إنتاج أول بسكويت في أصفهان

كان صيف عام ۱۹۶۱ حارًا، ولم يمض سوى عامان على افتتاح أول محل لادوات إنشاء الحلويات في أصفهان على يد “الحاج عبد الله واعظ شوشتري”. لطالما حلم بأن يصبح رائد أعمال لمدينته، وأخيراً أخرج أول قطعة بسكويت أصفهاني من فرن الحائط المصنوع يدويًا في ورشة تقع في شارع مسجد سيد في أصفهان. أطلق على هذا البسكويت الدائري الشكل، اسم “أستارا” ومن نفس العام تمكن من بيعه في أصفهان وضواحيها.

تطوير المبيعات

حان الوقت الآن لتخطي أصفهان، وبسرعة هائله أصبحت المقاطعات المجاورة والجنوبية من البلاد زبائناً لبسكويت أصفهان.

تم إستبدال أستارا بِـ «فرخنده»

بعد التسجيل الرسمي للعلامة التجارية، حل اسم “فرخنده”، أي بمعني مبارك، محل أستارا. اسم صنع وسيخلق العديد من الذكريات النقية والحلوة للعائلات الإيرانية على مر العقود.

اتيت علي اصدقائك او كنت في الجنة
جئت سعيدا وفرح، ستكون ميمون الحظ
الشاعر الايراني سعدي

تصدير إلى دول آسيا الوسطى وإضافة نكهات جديدة

وقد رحب الآسيويون الآخرون بالطعم بسكويت فرخنده، وتم تصدير حاويات البسكويت الأولى إلى أربع دول في آسيا الوسطى.

وفي خلال هذه الفترة تمت صياغة نكهة الفانيليا من قبل خبرائنا واضافة هذه النكهة إلى منتجات فرخنده.

عام تقدم فرخنده وتطوره، ظهر قالب (شكل) “الضيافة” في السوق

تم اتخاذ خطوات فرخندة بشكل حازم وحسم أكثر من أي وقت مضى، وفي هذا العام بدأت فرخنده في إنتاج البسكويت في قالب جديد باستخدام التكنولوجيا الألمانية، والذي أصبح يعرف باسم “الضيافه” . كان وجود فرخندة في السوق المحلية مثيرًا للإعجاب وسريعًا أيضًا.

ثورة في صناعة البسكويت المحلي بإنتاج أول بسكويت بالسمسم في البلاد

من أجل تنويع منتجاتنا وتطويرها، وبعد أشهر من الجهود التي بذلها أخصائيو الخبز والخلفاء لدينا، أنتجت فرخنده وسوقت أول بسكويت بالسمسم في إيران والدول المجاورة، الأمر الذي أحدث ضجة في الأسواق المحلية والإقليمية ؛ سبب هذا المنتج المختلف والمحبوب في إنتاج جيل جديد من البسكويت في البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، أطلقت العديد من المنتجات بنكهات جديدة على شكل بسكويت “الأم” وعززت موطئ قدم لها في سوق العاصمه.

سنة عاصفة فرخندة مع تطور مرحلة الإنتاج والمنتجات الجديدة

أتت جهود وإجماع أبناء الحاج عبد الله لتطوير مرحلة جديدة من إنتاج المصنع تؤتي ثمارها بعد شهور. تم إطلاق الخطوط الجديدة للمجمع بأحدث التقنيات و اندرج الاستجابة للقدرات القوية للطلب على المنتجات في جدول الأعمال

في الوقت نفسه، مع إنتاج ثلاثة منتجات جديدة، أصبحت مجموعة المنتجات فرخنده أكثر تنوعًا من ذي قبل.

بداية ۱۲ عامًا كأفضل مُصدر بلا منازع والحصول على أصعب الشهادات العالمية

لأول مرة، تم اعلان فرخنده كأفضل مُصدر محلي. شرفٌ استمر لمدة ۱۲ عامًا متتالية وشكل مكانة عالمية لهذه العلامة التجارية الأصفهانية.

من ناحية أخرى، حصلت فرخنده في هذا العام على شهادات “ISO 22000 وHACCP” كتراخيص دولية صارمة في مجال سلامة الأغذية كما حصلت علي متطلباتها المسبقة، شهاده “معيار إدارة الجودة ISO 9001”.

الحصول على المواصفات العالمية، إنتاج البسكويت بدقيق الشعير

حصلت فرخندة على شهادة ISO 14001 والتي لها عدة متطلبات لمنع الصناعات من الإضرار بالبيئة في هذا العام. كما حصلت أيضًا علي معيار Codex القياسي للمنتج، الذي هو من أحد أكثر المعايير تخصصًا لإدارة جودة صناعة الأغذية في اتجاه صحة المستهلك من قبل إحدى شركات الفحص الدولية الأكثر اعتبارا في العالم، وهي شركة SGS السويسرية.

هذا العام، تم إنتاج وتسويق أول بسكويت من دقيق الشعير في فرخنده.

استمر تطوير الأسواق الخارجية هذا العام بتصدير البسكويت إلى قيرغيزستان

ولادة أميرة بنكهة الكابتشينو!

أحد أكثر شهرة وشعبية في منتجات بسكويت فرخنده الذي تم إنتاجه وتسويقه هو بسكويت “برنسيس” (بمعني الاميره) ذو المذاق الشهي والرائع للكابتشينو الذي اكتسب الكثير من المعجبين بسرعه ؛ خاصة بين جيل الشباب والشباب.

عام عطر الزعفران، انتاج بسكويت دايجستيف

نتج بسكويت فرخنده الجديد بنكهة الزعفران، وهو ۱۰۰٪ زعفران طبيعي وعالي الجودة مقارنة بالمنافسين. إن أهم عنصر في توريد الزعفران لإنتاج بسكويت فرخنده الزعفراني، هو الجودة العالية للزعفران والشراء من موردين موثوقين ويستمر ذلك حتى يومنا هذا.

تم إطلاق منتجين جديدين، “بسكويت دايجستيف ذو حبوب الكامله ” و “بسكويت لسان الشكل مغطي بالسمسم ۱۰۰۰غ “. كما استمر التطور في الأسواق المحلية والأجنبية في التسارع.

وجهة تصدير جديدة: غرب إفريقيا

بدأت أيضًا فرخنده بتصدير إلى دول غرب إفريقيا، مما أظهر مرة أخرى جودة منتجات هذه العلامة التجارية الإيرانية. كما تم إنتاج وتسويق منتجين بيتي فور بنكهات جديدة وشبابية

أصبح البسكويت غير معدل وراثيا، سافر فرخندة إلى قطر

بعد إطلاق خطوط جديدة لزيادة حجم الإنتاج، بدأ استخدام المواد الخام غير المعدلة وراثيا في إنتاج البسكويت لزيادة صحة المستهلك، ووصل تصدير البسكويت إلى قطر.

غلاف جديد على القامة، منتجات جديدة في السوق

خلال هذه السنوات، طالب العديد من بائعي ومستهلكي بسكويت فرخنده بتغيير مظهر العبوة و تسويق منتجات جديدة ؛ قبل ثلاث سنوات، حدد مشروع دراسة و وأعدت البنية التحتية اللازمة لتغيير الشعار والتعبئة في في اوائل الستينات فرخنده، وهو تغيير قريب من أذواق وتوقعات مجتمع المستهلكين.

بالإضافة إلى الغلاف و المظهر الجديد والجذاب، خاصة للنساء والجيل الأصغر، تم إنتاج أو في حال إنتاج منتجات مبتكره ومثيره بنكهات حسب أذواق هذا الجيل (مثل بسكت ۴ دبس و ۳ دقيق) .

وهذه قصة فرخنده اللذيذة تستمر…